نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تسلّم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك خلال مراسم جرت في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض.
توسيع الحضور الدبلوماسي
شملت قائمة السفراء الذين قدموا أوراق اعتمادهم ممثلين لدول من مختلف القارات، من بينهم سفير مملكة بلجيكا باسكال غريكوار، وسفير إيرلندا جيرارد كونينغهام، وسفير تايلند دارم بونثام، وسفير بلغاريا لوبومير نيكولوف بوبوف، إلى جانب الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح سفير دولة الكويت. كما قدم أوراقه سفير جمهورية ألمانيا ميشائيل كيندسغراب، وسفير الاتحاد الأوروبي كرستوف فارنو، وسفير إيران علي رضا عنايتي، إضافة إلى سفراء من النمسا والأردن والبوسنة والهرسك وبوركينا فاسو وجورجيا والجزائر وألبانيا وكينيا وبروناي والسلفادور وتركيا والدومينكان وأوزبكستان والأرجنتين وكازاخستان والصين والإكوادور والكونغو الديمقراطية وسيرلانكا وزيمبابوي والسودان وسيشل وهولندا والنرويج ورومانيا وفرنسا وإستونيا وإيطاليا.
رسائل متبادلة
رحّب ولي العهد بالسفراء الجدد في المملكة، ناقلًا لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين، ومتمنيًا لهم التوفيق في مهامهم الدبلوماسية لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية. وأكد أن المملكة تضع العلاقات الدولية في صدارة اهتماماتها، بما يعزز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة.
من جهتهم، نقل السفراء تحيات قادة دولهم إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لما وجدوه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، مؤكدين تطلعهم إلى توسيع آفاق التعاون مع المملكة في مختلف المجالات.
دلالات دبلوماسية
يأتي تسلّم أوراق الاعتماد في هذا التوقيت ليعكس تنامي الحضور الدولي للمملكة، وحرصها على بناء شبكة واسعة من الشراكات الدبلوماسية، بما يتماشى مع دورها المحوري في السياسة الإقليمية والدولية. كما يبرز هذا الحدث التزام السعودية بسياسة الانفتاح والتعاون، وفق مستهدفات رؤية 2030 التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة كلاعب رئيسي في الساحة الدولية.
المراسم والحضور
شهدت مراسم الاعتماد حضور وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ورئيس الديوان الملكي فهد بن محمد العيسى، ورئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، ورئيس الحرس الملكي الفريق أول ركن سهيل بن صقر المطيري. وجرت المراسم وفق البروتوكولات المعتادة التي تعكس الاحترام المتبادل بين المملكة والدول الموفدة.
