وقّع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض اتفاقية الدفاع الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. وتشكل الاتفاقية خطوة تاريخية تعزز الشراكة الدفاعية الممتدة لأكثر من 90 عامًا بين البلدين.
شراكة طويلة المدى لتعزيز الأمن والاستقرار
تعكس اتفاقية الدفاع الإستراتيجية الروابط العميقة بين البلدين، والتزامهما المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة. كما تؤكد قدرة السعودية والولايات المتحدة على العمل معًا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما يرفع مستوى الجاهزية الدفاعية ويعزز القدرات المشتركة.
إطار متين للتعاون الدفاعي المستدام
تضع الاتفاقية إطارًا ثابتًا لشراكة دفاعية مستمرة تركز على تطوير القدرات العسكرية وتكاملها بين الطرفين. كما تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين، وتمهّد لمستقبل من التعاون الإستراتيجي طويل المدى في المجالات العسكرية والدفاعية.

