القيادة تهنئ رئيسة سورينام بذكرى الاستقلال وتعزيز العلاقات

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لرئيسة جمهورية سورينام السيدة جينيفر خيرلينغز سيمونز، بمناسبة ذكرى استقلال بلادها، في لفتة دبلوماسية تعكس حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع الدول الصديقة في مختلف القارات. وأعرب الملك المفدى في برقيته عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة لفخامتها، ولحكومة وشعب جمهورية سورينام الشقيق اطراد التقدم والازدهار، مؤكداً على الروابط الطيبة التي تجمع البلدين.

وفي السياق ذاته، بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة مماثلة لرئيسة جمهورية سورينام السيدة جينيفر خيرلينغز سيمونز، بمناسبة ذكرى استقلال بلادها. وعبر سمو ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامتها، راجياً لحكومة وشعب جمهورية سورينام الشقيق المزيد من التقدم والازدهار، ومؤكداً حرص القيادة السعودية على استمرار التواصل البناء بما يخدم المصالح المشتركة.

وتأتي هذه التهنئة في سياق احتفال جمهورية سورينام بذكرى استقلالها الوطني، وهو الحدث التاريخي الذي يعود إلى الخامس والعشرين من نوفمبر عام 1975م، حين نالت البلاد استقلالها الكامل عن مملكة هولندا. ويعد هذا اليوم محطة مفصلية في تاريخ سورينام، الدولة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، حيث تحتفي فيه البلاد بهويتها الوطنية وتنوعها الثقافي الفريد الذي يجمع بين أعراق وثقافات متعددة، مما يجعلها نموذجاً للتعايش السلمي في المنطقة.

وتكتسب العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية سورينام أهمية خاصة في إطار العمل الدبلوماسي المشترك، لا سيما وأن سورينام عضو في منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، مما يوفر أرضية مشتركة للتعاون في القضايا التي تهم العالم الإسلامي والمجتمع الدولي. وتسعى المملكة من خلال هذه البرقيات الرسمية إلى تأكيد نهجها الدبلوماسي القائم على الاحترام المتبادل ومد جسور التواصل مع كافة الدول، ودعم استقرار وازدهار الشعوب الصديقة.

كما يعكس هذا التواصل المستمر من القيادة الرشيدة اهتمام المملكة بتوسيع دائرة علاقاتها الدولية لتشمل دول أمريكا الجنوبية والكاريبي، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز حضور السعودية الفاعل على الساحة الدولية، وبناء شراكات استراتيجية واقتصادية متنوعة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة للجميع.