Skip to main content Scroll Top

أمير الرياض يتوج الفائزين بجائزة الملك خالد 2025: تميز وعطاء

نيابة عن خادم الحرمين، أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك خالد 2025. تعرف على تفاصيل الحفل ودور الجائزة في تعزيز الاستدامة والقطاع غير الربحي ورؤية 2030.

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2025. وشهد الحفل حضوراً لافتاً من أصحاب السمو والمعالي، ورواد العمل التنموي والاقتصادي في المملكة، حيث تم الاحتفاء بالمنشآت والأفراد الذين قدموا إسهامات استثنائية في مجالات الاستدامة، والعمل غير الربحي، وشركاء التنمية.

إرث عريق ورسالة تنموية مستدامة

تعد جائزة الملك خالد إحدى أبرز المنصات الوطنية التي تحمل اسم الملك خالد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وتجسد رؤيته في بناء مجتمع متكافل ومزدهر. منذ انطلاقتها، دأبت مؤسسة الملك خالد على تطوير معايير الجائزة لتواكب المتغيرات العالمية والمحلية، محولةً إياها من مجرد تكريم سنوي إلى أداة فاعلة لرفع كفاءة الأداء في القطاعين الخاص وغير الربحي. وتعمل الجائزة كرافعة استراتيجية تهدف إلى تأصيل ثقافة التميز المؤسسي، وتعزيز ممارسات الحوكمة الرشيدة، وتشجيع الابتكار الاجتماعي الذي يلامس احتياجات المجتمع الفعلية.

فروع الجائزة وتكامل الأدوار

شمل التكريم الفائزين في فروع الجائزة الثلاثة الرئيسية: “جائزة الاستدامة” التي تُمنح لمنشآت القطاع الخاص المتميزة في تطبيق ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، و”جائزة المنظمات غير الربحية” التي تستهدف الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات الأداء الإداري والمالي المتميز، و”جائزة شركاء التنمية” التي تركز على المبادرات المبتكرة التي يقودها الأفراد أو المجموعات لحل قضايا مجتمعية ملحة. هذا التنوع في الفروع يعكس شمولية النظرة التنموية للجائزة، حيث تجمع بين قوة القطاع الخاص، وروح القطاع الثالث، وإبداع الأفراد.

التناغم مع رؤية المملكة 2030

يكتسب حفل هذا العام أهمية خاصة تزامناً مع النضج الذي تشهده برامج رؤية المملكة 2030، لا سيما فيما يتعلق بتمكين القطاع غير الربحي ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. وتلعب جائزة الملك خالد دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات الرؤية من خلال تحفيز المنظمات على تبني معايير عالمية في الأداء وقياس الأثر. فمن خلال تسليط الضوء على النماذج الناجحة، تساهم الجائزة في خلق بيئة تنافسية إيجابية تدفع عجلة التنمية المستدامة، وتعزز من مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) كجزء لا يتجزأ من استراتيجيات الأعمال وليس مجرد نشاط هامشي.

أثر محلي بأبعاد إقليمية

لا يقتصر أثر جائزة الملك خالد على التكريم اللحظي، بل يمتد ليشمل بناء القدرات المؤسسية. حيث تخضع الجهات المشاركة لعمليات تقييم دقيقة توفر لها تغذية راجعة وتقارير تفصيلية تساعدها على تحسين أدائها مستقبلاً. هذا النهج جعل من الجائزة مرجعاً معيارياً للتميز في المنطقة، ونموذجاً يُحتذى به في كيفية إدارة الجوائز التنموية التي تهدف لإحداث تغيير حقيقي وملموس. ويأتي تكريم أمير منطقة الرياض للفائزين ليؤكد الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لكل ما من شأنه الارتقاء بالإنسان والمكان، وترسيخ قيم العطاء والبذل في المجتمع السعودي.

اخر الاخبار

Clear Filters

وزير الداخلية يدشن 8 مراكز استجابة سريعة ومركزاً تاريخياً لحرس الحدود بالجوف، معززاً الجاهزية الأمنية وحماية التراث الوطني ضمن خطط التطوير الشاملة.

الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور الجوف وينقل تحيات الملك وولي العهد، مؤكداً أن الأمن ركيزة التنمية، وسط ترحيب واسع من أهالي المنطقة بمشاريع رؤية 2030.

إضافة تعليق