سفير فلسطين في السعودية يشيد بالدور الوطني والإقليمي للمملكة في اليوم الوطني
أكد السفير مازن غنيم، سفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية، أن اليوم الوطني السعودي يشكل مناسبة وطنية تحتفي بها المملكة ويشارك فيها الجميع، مشيرًا إلى أن أهميته تتجاوز حدود السعودية لتشمل الشعوب العربية والإسلامية. وأوضح السفير أن هذه المناسبة تعكس قيم الوحدة والنهضة والازدهار، وتعكس كذلك المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
تهاني فلسطينية رسمية
وقال السفير غنيم: بهذه المناسبة يطيب لي أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وإلى حكومة المملكة وشعبها الشقيق
. وأضاف أن هذه البرقيات تأتي في إطار تعزيز الروابط الأخوية والتعاون المتواصل بين المملكة وفلسطين، بما يعكس التقدير الرسمي للعلاقات التاريخية المتينة بين الجانبين.
تأكيد الدعم الفلسطيني للمملكة
أشار السفير إلى أن الرئيس محمود عباس أعرب عن اعتزاز الشعب الفلسطيني بالدور الذي تقدمه المملكة لدعم القضية الفلسطينية. وقد امتد هذا الدعم على مر العقود منذ عهد الملك المؤسس – رحمه الله – وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الحالي. وأوضح غنيم أن هذا الدعم يشمل الجوانب السياسية والمادية والمعنوية، ويهدف إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة لتحقيق الحرية والاستقلال، بما يشمل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الدور التاريخي للمملكة في القضية الفلسطينية
تعتبر المملكة العربية السعودية من الأطراف الإقليمية الفاعلة في دعم القضية الفلسطينية، حيث لعبت دورًا مركزيًا في المبادرات السياسية والمفاوضات، وقدمت الدعم الاقتصادي والمساعدات الإنسانية للمؤسسات الفلسطينية المختلفة. ويعكس الاحتفاء باليوم الوطني السعودي على المستوى الرسمي الفلسطيني استمرار التنسيق والتقدير المتبادل بين القيادة السعودية وفلسطين، ما يعزز الثقة المتبادلة ويؤكد مكانة المملكة كطرف مؤثر في الشؤون العربية والإسلامية.
انعكاسات الحدث على العلاقات الإقليمية
يسلط موقف السفير الضوء على العلاقات الاستراتيجية بين المملكة وفلسطين، ويعكس تقدير القيادة الفلسطينية للدور السعودي في دعم الاستقرار والتنمية الإقليمية. كما يشير إلى أن الاحتفاء باليوم الوطني السعودي ليس مجرد مناسبة وطنية داخلية، بل يحمل بعدًا إقليميًا يعزز الروابط بين شعوب الدول العربية والإسلامية، ويبرز المملكة كركيزة أساسية في دعم القضايا العربية المشتركة على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
من خلال هذه المناسبة، يظهر الالتزام السعودي المتواصل تجاه القضايا الإقليمية، بما يعكس نهج المملكة في تعزيز التعاون والتفاهم بين الدول العربية، ودورها المحوري في تقديم الدعم السياسي والإنساني للشعوب العربية، بما يضمن استقرار المنطقة وتعزيز التنمية المشتركة.
