وقّع معهد الإدارة العامة مذكرة تفاهم مع مركز التعليم التنفيذي بجامعة كاليفورنيا بيركلي، وذلك على هامش زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية، وفي إطار فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير برامج قيادية نوعية تعزز جاهزية القيادات الحكومية وترفع القدرات الإدارية في مختلف القطاعات.
وتُعد شراكة معهد الإدارة مع جامعة كاليفورنيا بيركلي خطوة استراتيجية لدعم التحول الحكومي وبناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير المؤسسي، من خلال تطوير محتوى تدريبي قائم على الجدارات القيادية ومتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، إضافة إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية وتمكين كوادر وطنية من الاستفادة من خبرات واحدة من أبرز الجامعات العالمية في مجال القيادة.
وأكد مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان أن هذه المذكرة تأتي ضمن المبادرات النوعية المصاحبة لزيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها تمثل مرحلة جديدة في مسيرة تطوير القيادات الحكومية. وأوضح أن التعاون مع جامعة كاليفورنيا بيركلي يعكس commitment المعهد لتقديم تعليم تنفيذي عالي الجودة يسهم في إعداد قادة المستقبل.
وأضاف السجان أن المذكرة ستسهم في توسيع الشراكات الدولية للمعهد عبر تقديم برامج متقدمة ذات أثر مباشر على تطوير القيادات الوطنية، ورفع كفاءة الأجهزة الحكومية عبر منهجيات حديثة في الإدارة وصنع القرار وتحسين الأداء المؤسسي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه أوسع لتعزيز التعاون الدولي وتمكين القيادات الوطنية من مواكبة التغيرات الحديثة في الإدارة، بما يدعم جهود المملكة في بناء جهاز حكومي فعّال ومستدام.

