وُصف اللقاء التاريخي بين ولي العهد وترمب في البيت الأبيض بأنه غير مسبوق في الأعراف الدبلوماسية، بعد أن خصّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأمير محمد بن سلمان باستقبال استثنائي تجاوز البروتوكول المعتاد، ما يعكس مكانة المملكة وثقل دورها السياسي في المنطقة والعالم.
حدث دبلوماسي غير مسبوق
يرى المحلل السياسي الدكتور فهد الشليمي أن الاستقبال يعد الأول من نوعه منذ عقود، مشيرًا إلى أنه لم يشهد خلال متابعته السياسية منذ عام 1983م استقبالًا يكسر نمط البيت الأبيض بهذه الدرجة، حتى خلال توقيع اتفاقيات السلام الكبرى.
وأوضح أن ترمب يدرك حجم الدور الذي تلعبه السعودية، وأنه “بحاجة إلى هذا الدور في هذا التوقيت تحديدًا”.
استقبال لافت يعكس مكانة المملكة
حظي اللقاء بزخم واسع في الإعلام الدولي ومنصات التواصل، بعدما حشد البيت الأبيض أعلى مستويات التنظيم والاحتفاء. كما ظهر ولي العهد في اللقاء دون وسيط أو مترجم، في خطوة عززت وصول رسائله السياسية بشكل مباشر للرأي العام الأمريكي والعالمي.
رسالة واضحة حول الاستثمارات
ورغم الأجواء الودية، أكد الأمير محمد بن سلمان أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة ليست مجاملة سياسية، بل تستند إلى مصالح وطنية واستراتيجية تتماشى مع رؤية السعودية وأهدافها الاقتصادية.

