بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة إلى السيدة سوشيلا كاركي بمناسبة أدائها اليمين الدستورية لتولي منصب رئيسة الوزراء المؤقتة في نيبال. وأعرب سموه في البرقية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لها بالتوفيق في مهامها، وللشعب النيبالي الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.
أهمية التهاني الدبلوماسية
تشكل برقيات التهاني التي يوجهها قادة المملكة نهجًا دبلوماسيًا راسخًا، يعكس حرص الرياض على التواصل مع القيادات السياسية في مختلف دول العالم. وتُبرز هذه الرسائل مكانة المملكة كفاعل رئيسي في تعزيز التعاون الدولي وبناء جسور الثقة مع الحكومات والشعوب.
العلاقات السعودية – النيبالية
ترتبط المملكة العربية السعودية ونيبال بعلاقات تمتد لعقود، اتسمت بالتعاون في مجالات متعددة، خصوصًا الاقتصادية والعمالة. ويعمل مئات الآلاف من النيباليين في المملكة في قطاعات متنوعة، حيث تسهم تحويلاتهم في دعم الاقتصاد النيبالي بشكل ملموس. كما تشهد العلاقات تنسيقًا متزايدًا في المحافل الدولية بشأن القضايا التنموية والإنسانية، ما يعكس الاهتمام المشترك بتعزيز المصالح الثنائية.
دلالات سياسية
تأتي تهنئة ولي العهد لرئيسة الوزراء المؤقتة في نيبال في ظل مرحلة انتقالية يمر بها المشهد السياسي هناك. وتؤكد هذه الخطوة على حرص المملكة على ترسيخ أواصر الصداقة وتعزيز التعاون مع كاتماندو، بما يدعم الاستقرار الداخلي والإقليمي. كما تعكس هذه الممارسة جزءًا من السياسة السعودية القائمة على بناء علاقات متوازنة مع مختلف الدول، بما يسهم في تحقيق الأمن والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
