وجّه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق اسم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء – رحمه الله –، على أحد الشوارع الرئيسة في العاصمة الرياض
تكريم لإرث علمي بارز
يأتي هذا التوجيه تقديرًا لمكانة الشيخ الراحل العلمية، وما قدّمه من إسهامات جليلة في خدمة الوطن والإسلام والمسلمين. فقد كرّس حياته في طلب العلم الشرعي وتعليمه وإرشاد الناس، وأسهم من خلال موقعه العلمي والشرعي في ترسيخ مكانة المملكة كمرجع ديني وعلمي بارز في العالم الإسلامي.
إرث يمتد عبر الأجيال
تميّز الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بمسيرة علمية وعملية طويلة، ترك خلالها إرثًا معرفيًا كبيرًا كان له أثر واضح في تعزيز مكانة العلم الشرعي في المجتمع، وتخريج أجيال من العلماء وطلبة العلم. كما ساهمت جهوده في ترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني الوسطي في المملكة وخارجها.
رمزية حضارية في قلب العاصمة
إطلاق اسم الشيخ على أحد شوارع الرياض الرئيسة لا يعد مجرد تسمية رمزية، بل هو تخليد لذكرى شخصية مؤثرة في تاريخ المملكة العلمي والديني، ورسالة تعكس تقدير القيادة السعودية لعلمائها ورجالاتها الذين أسهموا في خدمة الدين والوطن.

