Skip to main content Scroll Top

وزير الخارجية يمثل ولي العهد في قمة مجموعة العشرين G20

نيابة عن ولي العهد، يترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد السعودية في قمة قادة مجموعة العشرين، مؤكداً دور المملكة المحوري في الاقتصاد العالمي.

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين (G20). وتعكس هذه المشاركة رفيعة المستوى الدور المحوري الذي تلعبه المملكة كأحد أكبر الاقتصادات في العالم وعضو فاعل ومؤثر في المجموعة.

وضم الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الخارجية، معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي نائب وزير المالية الشراري السعودي الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، مما يؤكد على الأهمية التي توليها المملكة للملفات الاقتصادية والمالية التي تتصدر أجندة القمة.

السياق العام والخلفية التاريخية لمجموعة العشرين

تأسست مجموعة العشرين في عام 1999 كمنتدى لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، بهدف مناقشة السياسات المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي الدولي. وبعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008، تم رفع مستوى المشاركة لتشمل قادة الدول، لتصبح المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي العالمي. وتضم المجموعة 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، وتمثل دولها مجتمعة حوالي 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، مما يمنح قراراتها وتوصياتها ثقلاً دولياً كبيراً.

أهمية الحدث ودور المملكة المحوري

تكتسب مشاركة المملكة العربية السعودية في قمم مجموعة العشرين أهمية استراتيجية بالغة، كونها العضو العربي الوحيد في المجموعة. وتستغل المملكة هذه المنصة العالمية لطرح رؤيتها حول القضايا الاقتصادية الملحة، بما في ذلك استقرار أسواق الطاقة، وأمن الغذاء، والتحول إلى الطاقة النظيفة، والتنمية المستدامة. كما تأتي هذه المشاركة في سياق تنفيذ رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز مكانته كقوة استثمارية عالمية.

وقد أثبتت المملكة قدرتها على قيادة الحوار العالمي عندما استضافت بنجاح قمة مجموعة العشرين في الرياض عام 2020، والتي ركزت على “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”، وأطلقت خلالها مبادرات تاريخية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا ودعم الاقتصادات النامية. إن الحضور السعودي الفاعل في هذه القمم يؤكد على التزام المملكة بالعمل متعدد الأطراف والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية ويعزز الاستقرار والازدهار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

اخر الاخبار

Clear Filters

وزير الداخلية يدشن 8 مراكز استجابة سريعة ومركزاً تاريخياً لحرس الحدود بالجوف، معززاً الجاهزية الأمنية وحماية التراث الوطني ضمن خطط التطوير الشاملة.

الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور الجوف وينقل تحيات الملك وولي العهد، مؤكداً أن الأمن ركيزة التنمية، وسط ترحيب واسع من أهالي المنطقة بمشاريع رؤية 2030.