أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان أن الاتفاقيات السعودية الأمريكية التي تم توقيعها خلال منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي في واشنطن تمثل خطوة استراتيجية ستنعكس مباشرة على الاقتصاد الوطني والاقتصاد الأمريكي. وأوضح أن الاتفاقيات تشمل قطاعات الدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي والمعادن النادرة والقطاع المالي، ما سيسهم في توطين التقنيات وتوفير فرص وظيفية نوعية في البلدين خلال السنوات القادمة.
وجاءت تصريحات ولي العهد خلال مشاركته إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أعمال المنتدى الذي انعقد في مركز جون كينيدي بالعاصمة واشنطن، حيث شدد على أن هذه الاتفاقيات تعزز مسار النمو والتنويع الاقتصادي، خاصة بعد المنتدى الذي عُقد في الرياض قبل ستة أشهر، والذي وضع أسس شراكة تقوم على الابتكار والاستثمار المستدام.
وأشار ولي العهد إلى أن الاستثمارات المشتركة ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل تمثل تحولاً نوعياً في بناء اقتصاد مستقبلي يعتمد على التقنية المتقدمة والصناعات الدفاعية والطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذه القطاعات ستفتح مجالات واسعة لتأهيل الكفاءات الوطنية وخلق وظائف عالية التأثير.
وأضاف سموه أن المملكة تتطلع إلى تعزيز الشراكة التاريخية مع الولايات المتحدة وتطوير مشاريع استثمارية أكبر خلال المرحلة القادمة، داعياً الشركات إلى اغتنام الفرص التي تتيحها رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد قوي ومتنوع يرتكز على الابتكار والمعرفة.
وتختتم زيارة ولي العهد بجملة من الاتفاقيات والمشاريع التي ستسهم في تعزيز دور المملكة كلاعب اقتصادي دولي، وتؤكد مكانتها كشريك محوري في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي.

