تصدّرت القضية الفلسطينية حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه في البيت الأبيض. ومنذ بداية الاجتماع، أكد سموه أن فلسطين هي محور الاهتمام السعودي، وأن المملكة متمسكة بدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
القضية الفلسطينية في صدارة الموقف السعودي
يرتكز الموقف السعودي على ثوابت واضحة. فمنذ عهد الملك عبدالعزيز، كانت القضية الفلسطينية عنصرًا أساسيًا في سياسة المملكة. وقد أكد ولي العهد استمرار هذا النهج بقوله: «نهتم بمرحلة السلام في غزة وندعم الشعب الفلسطيني».
امتداد تاريخي للموقف السعودي
على مدى العقود، عززت القيادة السعودية حضور فلسطين في السياسة العربية والدولية. فقد دعم الملك فيصل العمل العربي المشترك، ووضع الملك فهد أسس المبادرة العربية، بينما قدم الملك عبدالله مبادرة السلام الشاملة عام 2002. وفي عهد الملك سلمان، اكتسبت القدس دعمًا سياسيًا وإنسانيًا متواصلًا.
دور ولي العهد في إبراز القضية الفلسطينية دوليًا
يحمل ولي العهد هذا الإرث إلى مرحلة جديدة تعتمد على تأثير المملكة المتزايد في واشنطن. كما يسعى سموه إلى إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الحوار الدولي من خلال رؤية واقعية تهدف إلى تحقيق سلام شامل واستقرار دائم.
رسالة واضحة من الرياض إلى واشنطن
تصريحات ولي العهد في البيت الأبيض تؤكد أن فلسطين ستبقى في مقدمة أولويات المملكة. كما تبرز قدرة السعودية على إيصال صوتها بثقة، ودفع المجتمع الدولي نحو حلول عادلة تخدم مستقبل المنطقة.

